التهاب مفصل الحوض
التهاب مفصل الحوض
التهاب مفصل الحوض يكون عبارة عن التهاب يصيب مفصل واحد أو أكثر في المكان الذي يتواجد بين العمود الفقري والحوض، ويتسبب الألم الناتج عن التهاب مفصل الحوض في ألم في الأرداف أو أسفل الظهر ويمتد لأسفل إحدى الساقين أو كلتاهما، ويجب أن يتم علاج هذا الأمر فور ظهوره لكون إهماله يتسبب في اشتداد الأعراض بصورة كبيرة بالأخص عند الإفراط في ممارسة التمارين الرياضية أو القيام بأنشطة مجهدة.
يلجأ الأطباء في تلك الحالة لوصف بعض الأدوية التي تخفف من حدة الأعراض التي يعاني منها الفرد والتهدئة من الالتهابات، وعند الاستمرار على اتباع تعليمات الطبيب بحذافيرها يكون التماثل في الشفاء أسرع في تلك الحالة ويكون الفرد في وضع أفضل مع مرور ويتعافى بمرور الوقت.
علاج التهاب مفصل الحوض الخلفي
يختار الطبيب المتخصص طريقة العلاج الأنسب من أجل علاج التهاب مفصل الحوض الخلفي وفقاً لمدى شدة الأعراض التي يعاني منها الفرد، وتتمثل طرق العلاج في الأمور التالية:
الأدوية: تعتبر الأدوية هي الخيار الأول الذي يقوم الطبيب المتخصص باللجوء إليه في حالة المعاناة من التهاب مفصل الحوض الخلفي، فمن أجل تخفيف حدة الألم يقوم الطبيب بوصف بعض الحبوب مثل الأسيتامينوفين، ومن أجل تهدئة حدة الالتهابات يقوم بوصف بعض الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية.
العلاج الطبيعي: يكون للعلاج الطبيعي دور مهم للغاية في علاج مثل تلك المشكلات حيث يعمل على زيادة مرونة المفاصل التي تتواجد في الجسم من أجل تخفيف الضغط على الواقع على مفصل الحوض الخلفي، كما أنها تقوي من العضلات المحيطة بالمفاصل وهذا يدوم إلى فترة طويلة من الوقت.
التدخل الجراحي: يكون هذا الحل هو الأخير حيث يلجأ له الطبيب نتيجة لفشل كافة المحاولات في علاج التهاب المفاصل الخلفي للحوض، بالإضافة إلى الحالة التي يكون فيها خلل وظيفي مفصلي أو اندماج المفاصل فهذه الحالات تستدعي تدخل جراحي فوري لكي يتم منع اندماج بعض المفاصل والقيام بدمج لمفاصل أخرى وهذا من أجل التخفيف من الحمل الواقع على المفصل الخلفي للحوض.