أسباب سرعة القذف

[محمود احمد]

أسباب سرعة القذف النفسية:
يلعب القلق والتوتر العصبي طويل الأمد والضغوط النفسية والحياتية في العمل والمنزل دورًا مهمًا في حدوث سرعة القذف عند الرجال.
يصبح الرجال مدمنين على العلاقات الجنسية بعد المراهقة المبكرة، ويتعرضون للجنس ويفقدون الثقة بالنفس عندما يبدأ الشريك في عدم الرضا عن العلاقة أو عند الرجل صورة ذهنية خاطئة عن جسده وقوته الجنسية.
الإفراط في التفكير والخوف المزمن من سرعة القذف اثناء ممارسة الجنس.
يفقد الكثير من الرجال الثقة بسبب معاناتهم من ضعف الانتصاب أو الخوف من ضعف الانتصاب وإرضاء بعضهم البعض أثناء اللقاءات الجنسية، مما يؤدي إلى التوتر الشديد والخوف لدى كثير من الرجال، مما يؤدي بدوره إلى زيادة حدوث سرعة القذف.
أسباب نفسية متعلقة بمشاكل الزوجة: عندما يشكو الأزواج من التوتر والقلق والمشاكل الزوجية بين الرجل والمرأة، كل ذلك يمكن أن يؤثر سلبًا على التمتع الجنسي ويحفز ضعف الانتصاب وسرعة القذف.

أسباب سرعة القذف الحيوية العضوية:
يمكن أن تُورث مشاكل سرعة القذف حيث تنتقل الصفات الوراثية من الآباء والأجداد إلى الأبناء والأحفاد.
التعرض لمشاكل المسالك البولية، والتهابات خطيرة في المسالك البولية، ومشاكل البروستاتا واحتقانها، أو أي جراحة حوض حديثة.
اضطرابات شديدة للغاية في مستويات الهرمونات التناسلية الذكرية مثل هرمون التستوستيرون والارتفاعات الشديدة في مستويات هرمون البرولاكتين.
خلل في مستويات الناقلات العصبية الكيميائية في الدماغ، والتي تلعب دورًا رئيسيًا في حدوث الإثارة الجنسية المحفزة وقوة الانتصاب، وبالتالي سرعة القذف.
تعاني بالفعل من مشاكل ضعف الانتصاب بسبب الأمراض المزمنة، والمشاكل النفسية والعصبية، أو التعرض لأية آثار سلبية لضعف الانتصاب، بمجرد إدخال القضيب في المهبل الانثوي، فإنه سيحفز سرعة القذف.
ما هي أهم عوامل الخطر لسرعة القذف عند الرجال؟
يعد ضعف الانتصاب من أهم أسباب سرعة القذف لدى الرجال، فبمجرد التغلب على المشكلة المرضية واستعادة قوة الانتصاب وصلابة القضيب، ستتحسن مشكلة سرعة القذف.
تعتبر المشاكل العصبية والنفسية والضغوط الحياتية التي تؤثر سلبًا على صحة الرجل العقلية من أهم أسباب سرعة القذف عند الرجال.
إن تجارب الرجل السابقة في الشباب والمراهقة، فضلاً عن وجود الخوف والقلق بشأن سرعة القذف، أدت بدورها إلى تحفيز المشكلات المرضية.
انخفاض الرغبة الجنسية.
السمنة المفرطة والوزن الزائد.
الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والأوعية الدموية وتصلب الشرايين والسكري غير المنتظم.
الجراحة السابقة في البروستاتا أو منطقة الحوض.
تناول أدوية لعلاج الاكتئاب والتوتر والقلق والعصبية.