قمـت النهــاردة الصبـــح منحــرف الـمــزاج
خـانقـت دبـان وشى وشتمتـه فى سـرى وابتسمـت
أنـا أصــلى لو جـاهـرت كـان حصــل انبعـاج
فكتمـت حلـق البيـر بغطـاه الشهيـــر ثم انكتمـت
عيـل فـى سـن المـدرسـة قـاللـى : يـا حـــاج
- وأنـا زرت بيـت اللــــه لكين مـا اسميـش كده
ووليـه حـبـلـى قـالتـهـا تـانـى .. عقلـى وج ..
أنـا اسـمــى مسـيــو كيـت وكيـت يـا سيــدة
لابـس مثقــف زى تـوفـيــــق الحـكـيـــم
ببيـريـه وتلفيحـة
أفــوت بشكــل سليــم فـرنســى صمـيـــم
آخد " كافيه " فى " سان ميشيل " فى باريس على الريحة
واسـرح واهـيـــــم ورا كـل تـســريحـة
ولمـا فقـت مـن الهيــام
لقيتنى واقـع يـا حــرام
فـى مقـلــب الـزبـالـة والدبـان أمـــــم
يتـوددوا لـى بــدفء مصــــرى ويقـولـولـى
قـوم يـا حـاج
مـا يـقـع غـيــر الـشـاطـــر يـا حـــاج
وألـــف ألـــف ســـلامـة لـيـــــك ..
يا عم الحـاج