[الاستاذ على الدين يحيى]

بدأ الأستاذ / جمال العربى، وزير التربية والتعليم، وعدداً من معاونيه إجراءات اتصالات مع ممثلين عن حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسى لجماعة الإخوان المسلمين، للتعرف على مدى استعداد الحزب، الحاصل على المرتبة الأولى فى الانتخابات البرلمانية، لتبنى قضايا المعلمين وإصلاح العملية التعليمية فى مجلس الشعب الجديد.

وأكد مصدرٌ مسئول بـ"التعليم" أن قيادات بالوزارة اجتمعت بممثلين عن الحزب، وتلقت تطمينات منهم، مفادها أن "الحرية والعدالة" سيضع قضايا التعليم والمعلمين ضمن اهتماماته، خاصةً أن الحكومة ستدفع بمشروع تعديل قانون الكادر 155 لسنة 2007 إلى البرلمان الجديد بمجرد انعقاده.

وأوضح المصدر أن جمال العربى أبلغ ممثلى "الحرية والعدالة" نيته التقدم للحكومة والبرلمان الجديد بطلب زيادة الموازنة السنوية لقطاع التعليم قبل الجامعى من 40 مليار جنيه إلى 50 ملياراً يتم تخصيص نصفها 5 مليارات للمساعدة فى تغطية زيادة رواتب المعلمين والإداريين، ونصفها الآخر فى دعم تطوير وإصلاح الأبنية التعليمية.

وكشف المصدر عن تلقى الوزارة تطمينات من النائب الوفدى اللواء سفير نور، عضو مجلس الشعب عن الدائرة الثانية بمحافظة الجيزة، بأن "الوفد" سيتبنى قضية إصلاح العملية التعليمية فى البرلمان، وسيدعم تصورات الوزارة بشأن زيادة الميزانية، وإقرار كادر جديد للمعلم.

من جهته قال الدكتور أحمد الحلوانى، مسئول ملف المهنيين داخل جماعة الإخوان المسلمين، أن الجماعة تركز على إصلاح التعليم، وهو ما سيعكسه أداء نواب "الحرية والعدالة" فى البرلمان، مضيفاً أن الجماعة شاركت فى الجلسات التى عقدتها لجنة تعديل قانون الكادر لبحث الصورة النهائية لمشروع التعديلات.