و بهيه فى المحاكم ، شدت واحد وكيل
عند البوفيه كان واقف ، بيشرب جنزبيل
و الجنزبيل ده أصله ، للصوت مالوش مثيل
مكتوب عليه ف مجلد ، "مرافعات هابيل"
يشرب منه المحامى ، يمسح أجدع زميل
و يفحم النيابه ، و يقصف النخيل
و بهيه ماشية جنبه ، فى كوريدور طويل
تشرح له و هى تبكى ، و تبلل مناديل
و تقول له : كتير عليا ، يقول لها : قليل
اتنين ريال يا وليه ، مبلغ تافه ضئيل
خدى بالك م الفصاحه ، و من العلم الاصيل
و الاش لما يحصل ، مفعول الجنزبيل
عنها و دخل عالقاضى ، دخلة أبو زيد تقيل
خبط الترابيزه و قال له ، أنا طالب التأجيـــــل