ما سبب آلام الكاحل عند المشي؟
ما سبب آلام الكاحل عند المشي؟
هناك العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى ألم الكاحل عند المشي منها على سبيل المثال:
المعاناة من بعض أنواع التهاب المفاصل
قد يكون الألم الذي يشعر به الفرد في الكاحل ناتجًا عن معاناته من بعض أنواع التهاب المفاصل ، على سبيل المثال:
النقرس: يعاني الأفراد من النقرس عندما تتراكم كمية كبيرة من حمض اليوريك في جسم الإنسان ويبدأ في التبلور حول المفاصل بدلاً من الانتقال إلى الدم بعد انحلاله ، وهو ما يسبب الألم في المفاصل ، ويبدأ الألم في إصبع القدم الكبير ثم يبدأ في الانتقال إلى المفاصل الأخرى.
الفصال العظمي: يعتبر من أكثر أنواع التهاب المفاصل شيوعاً ، ويحدث هذا نتيجة تفكك الغضروف الموجود في المفاصل ، وينتج عن ذلك الشعور بالألم ، وألم الكاحل هو ألم في الكاحل. نتيجة هشاشة العظام في كثير من الحالات ، بما في ذلك أن يكون الفرد مسنًا أو بدينًا أو تعرض لإصابة سابقة في الكاحل.
التهاب الأوتار
قد يكون تعرض الأوتار للالتهاب أحد الأسباب التي قد تؤدي إلى ألم الكاحل عند المشي ، وهذا نتيجة لتهيج الأوتار التي تربط العضلات بالعظام. تتضمن أمثلة هذا النوع من الالتهاب ما يلي:
التهاب الأوتار الشظوية: هي حالة تتأثر فيها الأوتار الممتدة على جانبي مفصل الكاحل بإحدى الإصابات ، وهذا على الأرجح نتيجة ممارسة بعض الرياضات التي تنفث الكاحل بشكل مفرط ، مثل الجري أو القيام به. الرياضات التي تتطلب تغيير اتجاه الجسم باستمرار ، ويصاب الفرد بألم في منطقة الكاحل وشعور بعدم الراحة يزداد عند المشي ، وقد يترافق ذلك مع ظهور انتفاخ.
التهاب وتر العرقوب: وتر العرقوب كبير الحجم ويعمل على ربط كعب القدم بعضلة الربلة ، ويحدث هذا في المنطقة التي يزيد ارتفاعها عن 2.5-10 سم عن مكان ملامسة كعب القدم مع العضلة. ربلة الساق ، وفي تلك المنطقة يكون الوتر ضعيفًا بشكل خاص ، ويكون هذا مصحوبًا بإحساس حارق في مؤخرة الكاحل وحدوث انتفاخ وتيبس فيه ، وقد يمارس الفرد بعض العادات التي قد تؤدي إلى تفاقم الحالة. الألم ، مثل الأنشطة المفرطة التي تتطلب ضغطًا كبيرًا على تلك المنطقة.