[الاستاذ على الدين يحيى]

أحذِّر كل مسافر من مصر إلى السعودية أن يحمل معه أدوية تحمل صفة المهدئة أو التى تساعد على"التنشيط الجنسى".. فإن عاقبة ذلك السجن وقد يطول لسنوات.. ومن هذه الأدوية (زنكس وترامدول).. وهى أدوية ربما تصرف فى مصر فى جميع الصيدليات بجميع الشوارع، ولا مانع من صرفها واستعمالها.

وحسب ما أعلن السفير على العشرى، القنصل المصرى العام بجدة أن هناك 164مصريًا فى السجون السعودية، بسبب أدوية تحمل هذه الصفات، جلبوها معه من مصر وربما لم يدر أكثرهم أنها ممنوعة لأنها تحمل نسبة من التخدير..

نعم القنصلية المصرية بجدة وضعت لوحة على مدخلها تحذر من هذا الأمر، لكن من ذا الذى يذهب للقنصلية إلا كل سنة مرة أو حسب ما تكون الحاجة للذهاب.

الشكاوى التى وصلتنى كثيرة من أُسر راح أربابها وراء أسوار السجن، بسب حملهم أدوية ربما أوصاهم بها بعض أصدقائهم ولا يعرفونها ولا يدرون ماهيتها ولا حقيقة تركيبها وللأسف من هؤلاء صيادلة يعنى متخصصون فى الأدوية ويعرفونها لكنهم يجهلون حكاية منع السعودية بدخولها واعتبارها ضمن الممنوعات، لأنها تتبع شجرة المخدرات.

ثم إن الحساب هنا على الحبة بمعنى أن تكون العلبة بها مثلا 50 حبة لو معك علبتان تصبح القضية أنك ممسوك بمائة حبة ممنوعة وهذه فى حد ذاتها حكاية كبيرة.

إلى كل مصرى ومصرية احذروا من حمل أى دواء معكم بدون "روشتة" الطبيب وبدون ما تعرفوا كنهه وماهيته وهل يحمل صفة المخدر أم لا؟